٢١/٠٧/٢٠١٤
لهفتنا كانت كأننا إبتعدنا سنة عن بعضنا. و نسجامنا كان كأننا لم نبتعد قط. اشتياق لتذكر تفاصيل ذكرياتنا لنضحك معا. عتاب على كل ألم لنبكي معا. أنت كما أنت، كل شيء يثير ضحكك. أمازحك فتضحك، أسخر منك فتقهقه و تجيب بسخرية أشد. أسعيد أنت أم تختلق السعادة؟ ها قد عدت لركودك. لا تهتم لحديثي و لا تضحك لنكتي. ربما تبدد الاشتياق.. ربما
عدت تلك الغريبة مجدد
أنا لم أعد كما أنا؛ فقط بابتسامتك افرح و إن تهكمت بسداجة اضحك. و ان عتابتني أغضب و قد أبكي لكنك لا ترى دموعي.. أنفجر لكنك لا تسمع صراخي. فقط لأنني صرت آخر هتماماتك. صرت صورة موضوعة على رف ذكرياتك تحب أن تتأملها كلما شعرت بالملل
هكذا هم نحن؛ تارة أحباء وإن إجتمع العالم لن يفرقنا، و تارة غرباء و لا حتى حبة رمل قد تجمعنا