Pages

Wednesday, January 21, 2015

كهولة روح

جسدي كأنه في الثمانينيات.. شباب؟ أي شباب إن كنت لا أستطيع أن أركع لخالقي! يداي ثقيلتان و قدماي بالكاد يحملانني. الشيطان؟ نفسي أكثر تأثيرا علي من إبليس ، لا أريد الحراك ؛ أستطيع البقاء في سريري إلى الأبد . لا أريد الحاسوب و لا المحمول و لا أريد كتابا جديد .. خدوا كل شيء . فقط إتركوني بسلام ، أهيم في أحلام اليقظة ؛ لا أفعل شيء سوى تأمل الجدار تارة و أغرق في  أوهام الماضي تارة آخرى . ندم على عمر أضعته في لا شيء؟ بل كل لحظة فيها ندم و ضمير يتوسل إلي أهدم قبرا حفرته لنفسي لكن ما من مجيب . عقلي في أوهامه و جسدي في راحته و ضميري مسجون بين الإثنين . إلى متى؟ إلى الموت فأنا أحتضر 

Monday, November 24, 2014

Addicted to Loneliness..


In my point of view, you cannot do awesome things when you are surrounded by huge number of people; noble things need you to be by yourself, to get more space to think then to act!
I never enjoy reading a book in a crowded place. The noise limit my imagination, so I cannot think about what I am reading in the way I should. After getting inspired by reading or watching something I should have my space to write, to draw, to paint or just to think.
Having a private moment each day is just like breathing. There’s nothing more cozy than having a hot cup of tea in a rainy night and enjoy reading a good book by your own.

Wednesday, November 12, 2014

Life doesn't go on.

"Life goes on." That's totally wrong! Life doesn't go on when you stop going on, it's only time that never waits for you, and the rest stop till you make it move on.
People repeat it  to others, since it's much easier to give advice to others than oneself, and since they deeply believe that "time heals everything". Again it's absolutely wrong, we always have these scares that last forever, they only hurt less day after day but they are always there.

Sunday, September 21, 2014

رسالة لهم..



لكل من لا "رجاء" فيه
أنا أكرهكم .. 
لا لشيء ..
فقط لأنني لست فيكم 
كما أنتم في..
لفوا أنفسكم بأقمشة بيضاء
فأنتم بالنسبة لي أشباح أموات

Saturday, August 16, 2014

خلوة مسروقة

اليوم و كعادتي جالست في غرفتي ضائعة بين نوافد حاسوبي أبحث عن إلهام لن أجده، أثار إنتباهي شعاع تسلل من نافذة غرفتي لينتشر على شاشة الحاسوب. ألقيت نظرة من نافذة؛ فشاهدت أجمل منظر غروب رأيته في حياتي
توجهت الى سطح المنزل لأنعم بدقائق من الإلهام الامنتهي. ألوان متبعثرة و متداخلة بدقة متناهية، من أصفر، برتقالي الى أحمر وصولا للبنفسجي... أي لوحة هذه جعلتني أغيب عن العالم. لدقائق نسيت من أكون، تجرد عقلي من أفكاره و وصلت الى حالة من التأمل لم أعهدها من قبل. ألقيت بنفسي الى حيث أريد أن أكون.. الى حيث يسمو التفكير الى أرقى مراتبه
كان الجو متقلب؛ في السماء خليط من سحابات بيضاء صافية كبيرة و غيوم متكهربة تضيء السماء بالبرق. إرتفع اذان المغرب بعد أن أختفت الشمس لتظهر منحوتة الشفق لتعيدني الى الواقع لكن بشحنة كبيرة من الالهام والسلام الداخلي
ما كنت أتوقع أن غروب مثالي كهذا يمكن أن ينهي يوما كان جوه متعكر ممطر؛ هكذا هي الحياة لا يمكن توقع نهاية من البداية

29/03/2014


تتسابق خطواتي نحو المنزل، مسرعت لأحصل على بعض الدفء في يوما ممطر و أربع ساعة متواصلة في حافلة يقطر علي سقففها ليزيد من بلل ملابسي.. أمشي.. لا ألتفت لا يمينا و لا يسارا.. منزعجة من برد قارص يحيط بي.. لا شيء يثير تفكيري سوى عدد الخطوات المتبقية لأصل الى البيت.. استوقفتني امرأة مع صبي صغير سألتني سؤال لم أكن أتوقعه: هل من يدرس جيدا هو الذي ينجح؟
تزامن هذا السؤال مع بداية تدريبي لأصبح مربية.. أحسست كأن هذا السؤال كأن موجها لي لأنا بذات. سألتني أن أنصح طفلها أن يدرس جيدا و تمنيت لبرهة لو كان لي أخ صغير لكي أطبق عليه نظرياتي في التربية و التدريس. فقد قالت لي أنه لا يحسن اللغة الفرنسية و يحسن العربية و أكن كل ما يريد هو مشاهدة أقراصه المدمجة و لعب. ربما لو أحسن تقسيم وقته بمساعدة أمه و أنجز واجباته المنزلية بمرح و تمت مكافئته على نجاحاته و سمح له بالتغيب عن المدرسة بدون سبب... كانت ستكون مردوديته التعليمية أحسن. فربما سيصبح كاتبا بالغة العربية. ربما سيصبح مبرمجا مع انه أخبرني أنه يريد أن يصبح معلم، لكنه الان لا يري من وظائف سوى المحيطة به

أرى أن الطفولة من أهم مراحل الحياة، الطفل يعتبر الحياة أنها لعب و مرح فلماذا ننزع تلك النظرة في وقت مبكر. لماذا لا نجعل التعليم مرح، لماذا يعتبر العب مضيعة للوقت و أن الفن و أن اهتمامات الطفل تشغله بدون فائدة.
الله لم يخلق لكل الناس نفس الاهتمامات، فالإختلاف أحد أهم عناصر الإنسجام في المجتمع. فقط تخيل كيف سيكون العالم بلون واحد؛ الورود و سماء و الارض و الملابس و كتب و القهوى و الحيوانات كلها بالون الأزق. أي جمال و تميز سنراه في البحر؟ 
ربما كان هذا الموقف رسالة لي. قد أصبح حقا مربية.

Tuesday, July 22, 2014

معك...كل شيء ممكن



٢١/٠٧/٢٠١٤ 

لهفتنا كانت كأننا إبتعدنا سنة عن بعضنا. و نسجامنا كان كأننا لم نبتعد قط. اشتياق لتذكر تفاصيل ذكرياتنا لنضحك معا. عتاب على كل ألم لنبكي معا. أنت كما أنت، كل شيء يثير ضحكك. أمازحك فتضحك، أسخر منك فتقهقه و تجيب بسخرية أشد. أسعيد أنت أم تختلق السعادة؟ ها قد عدت لركودك. لا تهتم لحديثي و لا تضحك لنكتي. ربما تبدد الاشتياق.. ربما 
عدت تلك الغريبة مجدد
أنا لم أعد كما أنا؛ فقط بابتسامتك افرح و إن تهكمت بسداجة اضحك. و ان عتابتني أغضب و قد أبكي لكنك لا ترى دموعي.. أنفجر لكنك لا تسمع صراخي. فقط لأنني صرت آخر هتماماتك. صرت صورة موضوعة على رف ذكرياتك تحب أن تتأملها كلما شعرت بالملل
هكذا هم نحن؛ تارة أحباء وإن إجتمع العالم لن يفرقنا، و تارة غرباء و لا حتى حبة رمل قد تجمعنا